بقلم: حسين التميمي

من الواضح أن صندوق العراق للتنمية يسير بخطى واثقة ليكون مفتاح الاصلاح الاقتصاد الحقيقي في العراق، لا سيما في ظل الادارة الواعية التي يتولاها المفكر ومديره التنفيذي محمد النجار، المعروف برؤيته الاستراتيجية ونهجه العلمي في التعامل مع الملفات الاقتصادية فائقة التعقيد.

منذ تأسيسه، وضع الصندوق بهدف أن يكون منصة تنموية تستهدف تحريك عجلة الاستثمار، وتوجيه الموارد صوب مشاريع إنتاجية تخلق فرص عمل وتعيد التوازن الى الاقتصاد الوطني الذي عانى طويلًا من الاعتماد على الريع النفطي.

اليوم، مع إدارة النجار، تتضح معالم التحول من التخطيط النظري إلى التطبيق العملي، عبر فتح الأبواب أمام القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مع التركيز على المشاريع ذات الجدوى العالية والمردود المجتمعي المباشر.

إن فلسفة النجار في إدارة الصندوق تقوم على مبدأ “التنمية من الداخل مع إشراك الجهد الدولي المتطور” مع ضمان الشفافية والمساءلة في كل خطوة. وهذا ما يجعل الصندوق مؤهل ليكون نموذجا جديد في إدارة المال العام، بعيدا عن البيروقراطية والتجاذبات السياسية.

إن نجاح هذا المشروع لا يمثل فقط إنجازا اقتصاديا، بل خطوة باتجاه بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة كخيار استراتيجي لمستقبل العراق.