علي العلي : مجموعة (H S Group نسعى لتكون من اكبر الشركات في العام 2030
شاب عصامي تجاوز كل العقبات وبقوة اصراره وارادته وهمته اصبح رمزا لشباب منطقته انه علي العلي رئيس مجلس ادارة مجموعة (H S Group ) الذي تحدث في مقابلة صحفية خاصة حيث بدأ بالعمل التجاري منذ صغره حتى انتقل من الاحساء الى الرياض، وبعد رحلة كفاح ومثابرة، عمل في شركات عدة منها موسسات وبعدها عدة شركات وتخصص في العمل الاستشاري والتطوير المهني ونشاط المقاولات، والتجارة ،ولم تكن سهلة، إذ واجه الكثير من التحديات منذ انطلاقته في العام ٢٠١٠ حتى ٢٠٢٣ التي اصبحت سنه فاصله وانتقال جذري في العمل التجاري الذي يتطلب الخبرة الكافية والقدرة العالية على العمل المتواصل لساعات طويلة. وإليكم نص المقابلة:
س : حدثنا عن بداية نشاطك، وأين كانت الانطلاقة إلى عالم الأعمال ؟
البداية كانت بالعمل التجاري منذ الصغر حتى انتقلت من الاحساء الى الرياض وعملت بعدة شركات وبالعمل والاستشاري والتطوير المهني والنشاط التجاري والمقاولات والبداية لم تكن سهلة، وكانت الانطلاقة من ادارة مؤسسة ( الحساوي ) حتى اصبح لها اربعة فروع حاليا ،ومن ثم انشئت بشكل شخصي عدت شركات في مجالات مختلفة ومن ثم تحولنا الى مجموعة h s قروب، وواجهات الكثير من التحديات منذ انطلاقتي في العام ٢٠١٠ حتى ٢٠٢٣ التي اصبحت سنه فاصله وانتقال جذري في العمل التجاري حيث أن العمل في المجال التجاري يتطلب الخبرة الكافية والقدرة العالية على العمل المتواصل لساعات طويلة، علاوة على سعة الاطلاع ومهارات التواصل الدائم مع العملاء. والقدرة على المهنية ونزول الميدان والعمل وتعلم المهارات والمهن بأنواعها. ونحن نسعى لمواكبة ما تبقى من رؤية المملكة ٢٠٣٠ وان تكون مجموعتنا من اكبر الشركات في السوق السعودي.
واود ان ابين نقطه مهمه بان البيئة في منطقة الاحساء تختلف عن اي مدينة كبيرة او مكان اخر فهي تساعد في صقل الانسان وانطلاقته وعمله في كل المجالات وتعلم الحرف والمهن حتى ينطلق اما ان يعمل او ينطلق بعمله الخاص فهناك كثر من ابناء الاحساء يستعدون بقوة عزيمتهم وارادتهم وبفضل الله وبدعم القيادة الحكيمه الى الانطلاق والعمل في مختلف الاصعدة والمجالات.
س : كيف ترى دور الشباب السعودي في تحقيق التنمية المستدامة ؟
الشباب السعودي المتعلم والمنظم قادر على العمل لساعات أطول وإنتاج متسارع سيكون لهم الدور الأكثر تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل رؤية المملكة 2030 التي بدأت من عمق احتياجات المجتمع السعودي وانطلقت نحو العالمية بقيادة أمير الشباب صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأن المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تهيمن فئة الشباب على تركيبتها السكانية، إذ إن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة تحت سن 30 سنة، وهو يؤكد بشكل قاطع بأنهم سيكونون القوة المحركة للنمو الاقتصادي والتنمية، وزيادة الإنتاجية، وريادة الأعمال والابتكار، والتطور التقني، وادعوهم إلى العمل في المجال التجاري الميداني و أنه متاح بشكل واسع، خصوصا في مجال تقنية المعلومات والتسويق والمقاولات والاتصالات وقطاع السياحة والترفيه والتأمين وتطبيقات المسؤولية والاستدامة.
س : حديثنا عن أبرز مشروعات المجموعة في الفترة الأخيرة ؟
في مجال المقاولات لدينا ولله الحمد عدد من المشروعات في التشطيبات والبنيان وانشطة متعلقة بالمقاولات بالرياض والشرقية وجده واما في المجال التجاري لدينا مجموعة كافيهات في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض وافتتحنا موخرا شركة استقدام وكذلك افتتحنا فرعنا الاول لشركة (مارينا ) للروافع والمصاعد في الرياض ونستعد مطلع العام المقبل ٢٠٢٥ م الى افتتاح مكاتبنا في المنطقة الشرقية والغربية تلبية للمشاريع التنموية والحضارية التي تمر بها بلادنا الحبيبة، إذ ان النهضة والتطور الحضاري والاقتصادي جعلنا نواكب متطلبات هذه الرؤية والمسيرة المتقدمة في تاريخ المملكة في كل الجوانب والتخصصات.
واضفنا نشاط جديد وهو محلات متخصصة بالخبر الحساوي والشاي ونستعد لافتتاح سلسلة فروع بعد الفرع الاول ( تي لاب ) في شمال العاصمة الرياض.
س : ماهي توقعاتك للسنوات القليلة المقبلة ؟
السنوات القليلة المقبلة سيكون معدل التغير فيها سريعاً جداً، نتيجة التطور التقني وتطور العلوم التطبيقية وتسارع نمط الحياة اليومية، وأن التطور الهائل والمستمر لتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات سيكون له أكبر الأثر في الحياة اليومية وفي أداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص، مع تزايد الاعتماد على الطاقة، نتيجة نمو الاحتياج والاستمرار في تطوير تطبيقات الحكومة الإلكترونية كإحدى أهم أدوات التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
س : كيف ترى دور الشركات في المسؤولية الاجتماعية ؟
الغالبية العظمى من الممارسات التي تقوم بها الشركات ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية بمختلف أحجامها لا تتعدى “الممارسات التقليدية”، وهي لا تتوازن مع المكانة الاقتصادية للمملكة على مستوى العالم، مؤكدا أن الرهان الأساسي في بلد قوي اقتصاديا وتشريعيا كالمملكة هو رهان على تطوير القدرات والتطبيقات المبني على المعرفة وهو توجه رئيسي لرؤية ٢٠٣٠.
س : رغم تعدد أعمالك تهوى الطبخ .. حدثنا عن هوايتك للطبخ.
الطبخ في حد ذاته “فن ومزاج” فإن كثرة السفر والأعمال لم تمنعني من ممارسة هوايتي في الطبخ، واعداد أطباق وأكلات ومشروبات مختلفة من كل الدول التي سافرت إليها، وفي بعض الأحيان أعد الولائم للأهل والأصدقاء،
خصوصا واننا في منطقة الاحساء نتميز بالمندي الحساوي والرز الحساوي والعصيدة والهريسه والخبر الذي بدا بالانتشار بالعاصمة الرياض والعواصم الخليجية.
اترك تعليقاً